هذه الوصية الثمينة ينسبها البعض الى الإمام العلاّمة المحدث والفقيه/ احمد بن حَنْبَل رحمه الله،
🔳 ولكن العلماء الباحثين لم يجدوها عند هذا الإمام الجليل .
🔳 بل وجدوا كلماتها وأسلوبها وعصرها يتطابق مع وقتنا الحاضر
قال الحكيم:
أي بني:
((إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك،، فإحفظها عني واحرص عليها..
أما الوصيّة الأولى والثانية :
((فإنّ النّساء <يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب>،
فلا تبخل على زوجتك بذلك،
فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة، ونقصًا في المودة)).
وأما الوصيّة الثالثة:
((فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم،
ويستخدمن الرجل الضعيف اللييّن.
فإجعل لكل صفة مكانها،،
فإنه أدعى للحب ،
وأجلب للطمأنينة)).
وأما الوصيّة الرابعة:
((فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ ،،
من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك)).
أما الوصيّة الخامسة:
((فإنّ البيت مملكة الأنثى، وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها، وأنها سيدة فيه،
فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك)).
أما الوصيّة السادسة:
((فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها،
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد،
فإمّا أنت وإمّا أهلها،
فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية)).
والوصيّة السابعة:
((إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج،، وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها “فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها، وكسرها طلاقها،
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك،
ولكن كن دائماً معها "بين بين"))..
✅ط أما الوصيّة الثامنة:
((فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير، وجُحدان المعروف، فإن أحسنت
لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: <ما وجدت منك خيرًا قط>،
فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها،
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره)).
أما الوصيّة التاسعة:
((فإنّ المرأة تمر بحالات من "الضعف الجسدي" و"التعب النفسي"، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات
فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات،
وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها..
فكن معها في هذه الأحوال ربانياً،، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه
أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك)).
أما الوصيّة العاشرة:
((فاعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها،
وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع، وخير شريك))
تعليقات
إرسال تعليق